vendredi 4 mai 2012

الكــنغـر

الكــنغـر حيوان ذو فرو ، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يطلق عليها الثدييات الجرابية. لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرا جدا ، ويكتمل نموه في هذا الجراب موطنه: يعيش الكنغر في أستراليا فقط وفي الجزر القريبة منها الوصف الكنغر الأحمر والرمادي هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر. ينمو الكنغر الأحمر والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو، ويصل طول معظم الكنغر الأحمر والرمادي الى نحو 1.8 متر بينما يصل الوزن الى 45 كجم ، ولكن ذكر الكنغر الأحمر قد ينمو حتى يصل طوله الى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70 كم ، وتمتاز الاناث بأنها اصغر كثيرا من الذكور ورأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة، كما أن فيه أذنين كبيرتين منتصبتين لأعلى يمكن أن يديرهما من الخلف للأمام . ويغطي جسم الكنغر فراء قصير ذو ألوان تختلف حسب النوع. ولون فراء معظم الأنواع إما أن يكون بنيا أو رماديا. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد. ومثال ذلك ذكر الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما أن يكون أحمر أو رماديا، أما الإناث فإن لونها يكون أزرق رماديا
يمتاز الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية صغيرة، وينمو ذيل الأنواع الكبيرة الحجم الى أكثر من 90 سم طولا. ويستخدم الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء الوقوف لأعلى ، أو عندما يمشي على ارجله الأربع. وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تنحركان معا في وقت واحد. ويمكن للكنغر كبير الحجم أن يجري بسرعة 64 كم/ساعة للمسافات القصيرة، كما يمكن له أن يقفز فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1.8 متر الكنغر الاحمر: يعيش هذا النوع عادة مدة تتراوح بين 6 و 8 سنوات في بيئته الطبيعية. واذا استثنينا حياة الاناث مع صغارها فان هذا النوع يعيش أغلب وقته وحيدا. ولكن عدة مئات من الكنغر الأحمر تعيش في مجموعة، وذلك في حالة ندرة الماء والغذاء. ويبقى الكنغر الأحمر في حالة راحة أثناء النهار، ويبحث عن الطعام أثناء الليل وذلك في فصل الصيف. ولكن في الأشهر الباردة يتغذى أثناء النهار يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء . تضع الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيراً واحدا في جرابها البطني – اذا لم يوجد في الجراب صغير في عمر متقدم. يبلغ طول هذا الوليد نحو 2.5 سم، وتكون العينان والأذنان والأرجل الخلفية غير متطورة. وعقب الولادة مباشرة يزحف الوليد ليدخل الجراب البطني للأم. وهناك يلصق نفسه بالحلمات ليرضع من لبنها. ويمكن للأم أن تحمل من جديد خلال أيام قليلة بعد الولادة. ولكنها لا تضع أي صغير جديد الا بعد أن تترك الصغار السابقة الجراب البطني. وغالبا ما يكون هذا بعد مرور ستة أشهر من الولادة، ثم يعود مرة أخرى الى الجراب في حالة احساسه بالخطر. ولكنه يترك الجراب بلا عودة بعد نحو ثمانية أشهر. خلال يوم يمكن للأم أن تضع صغيرا جديدا ليحل محل الصغير الذي كان في جرابها الحماية من الإنقراض يوجد الكنغر في يومنا هذا بأعداد كبيرة جداً، بعد أن أخذت أعداده في التناقص نتيجة لصيده ، أما اليوم فإن كل ولايات استراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية مستقبل هذه الحيوانات. ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار. وقد أوضحت الدلائل على أن الكنغر أدى الى حدوث اختلافات بسيطة في أعداد القطعان التي يمكن دعمها. ويبدو أن الكنغر كبير الحجم أصبح في مأمن من الانقراض، خصوصا بعد وضع سياسات خاصة لكل ولاية من ولايات استراليا، تتعلق بصيد هذا الحيوان وزيادة أعداد الحدائق العامة. أما الكنغر صغير الحجم من الفصيلة نفسها، فهو أكثر عرضة للاصطياد الكانجارو هو آية من آيات الله في خلقه فإن الله خلق الحيوانات منها ما يمشى على أربع مثل معظم الحيوانات ومنها ما يمشى على رجلين مثل الطير والإنسان. والكنغر حيوان استرالى المنشأ والمعيشة ينتمى إلى أسرة لا تضم سواة أما أنواعه فهى كنغر الشجرة وفأر الكنغر والولب أو الكنغر الصغير. ويتميز كنغر الشجرة بتساوي طول القدمين الإمامين مع القدمين الخلفيين. أما معظم أنواع الكنغر الأخرى فأرجلها الأمامية قصيرة جداً مقارنتاً بأرجلها الخلفية وعلى ذلك فلا يسير عليهما بل يستخدمها للاتكاء عليهما فقط عند تناول طعامه. والكنغر لا يتحرك ماشيا أو جاريا ولكنه يقفز تصل قفزاته أحيانا ثلاث أمتار واتساعها ثمانية أمتار وتصل سرعته إلى تسعين كيلو متراً في الساعة. وكأن الله العظيم يريد منا أن نتأمل قدرته اللانهائية على خلق الإشكال والأنواع فلقد خلق القصير والطويل الرفيع والثمين، السريع والبطئ الذي يمشى والذي يجرى والذي يقفز والذي يطير والذي يسبح وما بينهما فقد خلق كل شئ من كل لون وجنس ونوع ولم يقتصر خلقه على نوع واحد بل من كل جنس عديد من الأنواع وعديد من الأشكال وكل التطورات فإن كانت مخلوقات الكون من صنع الطبيعة فما هي الحاجة لتنوع الأشكال الأشكال وكل التحورات . يأكل الكنغر الأعشاب من السهول والأدغال ومناطق الأشجار الكثيفة. أما الآية الآخرى فى هذا الكائن فهى تكاثره ونسلة. فأنثى الكنغر تتناسل ما بين شهور أكتوبر وديسمبر. فترة الحمل قصيرة جداً لا تتجاوز الثلاثة والثلاثين يوماً فى حين أن حمل النعجة مثلا خمسة أشهر قبل حلول الوضع بأربع وعشرين ساعة تبدأ الأنثى بلحس قوى من لسانها لتنظيف الجراب البطنى المحتوى على أربع حلمات وبلسانها أيضاً تلثم الخط البطنى الذى يبدأ من فتحة خروج الصغير والذى ينتهى عند الجراب فياترى من علمها هذا السلوك العجيب وما أدراها أهمية النظافة لهذا الوليد الضعيف. وعندما تحين ساعة الولادة تتكئ الأنثى بظهرها على مسند وتبدو كما لو كانت تجلس وتضع ذيلها بين أرجلها وهنا تبدأ ظاهرة خارقة للعادة وهى ظهور جنين قرمزى اللون طوله 2.5سم ووزنه عدة جرامات خالى تماما . من الوبر لم يكتمل نموه بعد أعمى وأصم وذو أطراف غير مكتملة النمو يشبه الدودة. يبدأ هذا الجنين الغير مبصر باستعمال عضلاته الضعيفة ووحيدا دون مساعدة من أحد أو حتى من أمه فى اتباع الخط الذى لسمته أمه من قبل وصولاً إلى جيبها أو جرابها حيث يسقط داخله فإذا به يستدير فى كل اتجاه حتى يعثر على حلمات أمه المنتفخة بحليب الحياة أى اعجاز هذا فمن علم هذا الكائن هذا السلوك العجيب ومن أهداه إلى طريقه وهو لا يسمع ولا يرى إن كان ذلك من صنع الطبيعة كما يدعي الطبيعيون والملحدون فما هى حاجة الطبيعة إلى الاستعجال بإخراج هذا الجنين ليكتمل نموه خارج رحم أمه ما الحاجة إلى ذلك فكيف تهتدى هذه الخلايا التى بدون أطراف وبدون سمع ولا بصر إلى الاهتداء إلى طريق طويل مقارنة بحجم أمها إلى الجيب الذى سوف تقضى فيه فترة حضانتها وإلى الحلمات التى سوف تمدها بالغذاء لتكمل النمو. إنه معجزة من معجزات الخالق وكأنه يريدنا أن نتأمل وندرك قدرته فلو خرج جنينا مثله من رحم الإنسان لما استطاع أن يعيش وينمو فكيف رغم كل ما لدى الإنسان من علم وتكنولوجيا وطب ودراسات وامكانيات قد تحاكى بها رحم الأم. فالتقدم العلمى الذى وصل إليه الإنسان حتى الآن عجز عن حضانة الجنين إلا داخل رحم أم فأطفال الأنابيب التى نسمع عنها ما هى إلا عملية اخصاب للبويضة باستخدام حيوان منوى فى ظروف صناعية خارج الجهاز التناسلى للأم إذا كانت هناك مشاكل تحول دون ذلك ثم يأخذ الطبيب وباستخدام تكنولوجيا عالية للغاية الزيجوت ليوضع مرة أخرى داخل رحم الأم. فكيف لجنين الكونغارو أن ينمو خارج رحم أمة ففى هذا الجراب ولمدة ثمانية شهور يمضى الصغير رحلتى طفولته ومراهقته ويصبح الجراب مكان إقامته الرئيسى. __________________ الكانجارو: هو آية من آيات الله في خلقه فإن الله خلق الحيوانات منها ما يمشى على أربع مثل معظم الحيوانات ومنها ما يمشى على رجلين مثل الطير والإنسان. والكنغر حيوان استرالى المنشأ والمعيشة ينتمى إلى أسرة لا تضم سواة أما أنواعه فهى كنغر الشجرة وفأر الكنغر والولب أو الكنغر الصغير. ويتميز كنغر الشجرة بتساوي طول القدمين الإمامين مع القدمين الخلفيين. أما معظم أنواع الكنغر الأخرى فأرجلها الأمامية قصيرة جداً مقارنتاً بأرجلها الخلفية وعلى ذلك فلا يسير عليهما بل يستخدمها للاتكاء عليهما فقط عند تناول طعامه. والكنغر لا يتحرك ماشيا أو جاريا ولكنه يقفز تصل قفزاته أحيانا ثلاث أمتار واتساعها ثمانية أمتار وتصل سرعته إلى تسعين كيلو متراً في الساعة. وكأن الله يريد منا أن نتأمل قدرته اللانهائية على خلق الإشكال والأنواع فلقد خلق القصير والطويل الرفيع والثمين، السريع والبطئ الذي يمشى والذي يجرى والذي يقفز والذي يطير والذي يسبح وما بينهما فقد خلق كل شئ من كل لون وجنس ونوع ولم يقتصر خلقه على نوع واحد بل من كل جنس عديد من الأنواع وعديد من الأشكال وكل التطورات فإن كانت مخلوقات الكون من صنع الطبيعة فما هي الحاجة لتنوع الأشكال وكل التحورات . يأكل الكنغر الأعشاب من السهول والأدغال ومناطق الأشجار الكثيفة. أما الآية الآخرى فى هذا الكائن فهى تكاثره ونسلة. فأنثى الكنغر تتناسل ما بين شهور أكتوبر وديسمبر. فترة الحمل قصيرة جداً لا تتجاوز الثلاثة والثلاثين يوماً فى حين أن حمل النعجة مثلا خمسة أشهر قبل حلول الوضع بأربع وعشرين ساعة تبدأ الأنثى بلحس قوى من لسانها لتنظيف الجراب البطنى المحتوى على أربع حلمات وبلسانها أيضاً تلثم الخط البطنى الذى يبدأ من فتحة خروج الصغير والذى ينتهى عند الجراب فياترى من علمها هذا السلوك العجيب وما أدراها أهمية النظافة لهذا الوليد الضعيف. وعندما تحين ساعة الولادة تتكئ الأنثى بظهرها على مسند وتبدو كما لو كانت تجلس وتضع ذيلها بين أرجلها وهنا تبدأ ظاهرة خارقة للعادة وهى ظهور جنين قرمزى اللون طوله 2.5سم ووزنه عدة جرامات خالى تماما من الوبر لم يكتمل نموه بعد أعمى وأصم وذو أطراف غير مكتملة النمو يشبه الدودة. يبدأ هذا الجنين الغير مبصر باستعمال عضلاته الضعيفة ووحيدا دون مساعدة من أحد أو حتى من أمه فى اتباع الخط الذى رسمته أمه من قبل وصولاً إلى جيبها أو جرابها حيث يسقط داخله فإذا به يستدير فى كل اتجاه حتى يعثر على حلمات أمه المنتفخة بحليب الحياة أى اعجاز هذا فمن علم هذا الكائن هذا السلوك العجيب ومن أهداه إلى طريقه وهو لا يسمع ولا يرى إن كان ذلك من صنع الطبيعة كما يدعي الطبيعيون والملحدون فما هى حاجة الطبيعة إلى الاستعجال بإخراج هذا الجنين ليكتمل نموه خارج رحم أمه ما الحاجة إلى ذلك فكيف تهتدى هذه الخلايا التى بدون أطراف وبدون سمع ولا بصر إلى الاهتداء إلى طريق طويل مقارنة بحجم أمها إلى الجيب الذى سوف تقضى فيه فترة حضانتها وإلى الحلمات التى سوف تمدها بالغذاء لتكمل النمو. إنه معجزة من معجزات الخالق وكأنه يريدنا أن نتأمل وندرك قدرته فلو خرج جنينا مثله من رحم الإنسان لما استطاع أن يعيش وينمو فكيف رغم كل ما لدى الإنسان من علم وتكنولوجيا وطب ودراسات وامكانيات قد تحاكى بها رحم الأم. فالتقدم العلمى الذى وصل إليه الإنسان حتى الآن عجز عن حضانة الجنين إلا داخل رحم أم فأطفال الأنابيب التى نسمع عنها ما هى إلا عملية اخصاب للبويضة باستخدام حيوان منوى فى ظروف صناعية خارج الجهاز التناسلى للأم إذا كانت هناك مشاكل تحول دون ذلك ثم يأخذ الطبيب وباستخدام تكنولوجيا عالية للغاية الزيجوت ليوضع مرة أخرى داخل رحم الأم. فكيف لجنين الكونغارو أن ينمو خارج رحم أمة ففى هذا الجراب ولمدة ثمانية شهور يمضى الصغير رحلتى طفولته ومراهقته ويصبح الجراب مكان إقامته الرئيسى. انــــواعــــهــــا: 1-الكنغر الجرذ المسكي. 2-الكنغر الأحمر 3-الكنغر الرمادي الغربي 4-الكنغر الوولارو أو اليورو 5-الكنغر الشجر 6-الكنغر الولب 7-الكنغر البادميلون 8-الكنغر الكووكا 9- الكنغر الجرذ .

الضفادع

الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، وتتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الاستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.صنيف
تعتبر رتبة عديمة الذيل، الأكثر من بين البرمائيات، إذ أن 88% من البرمائيات، من عديمة الذيل التي تحتوي على 5250 نوع، تصنف في 33 عائلة أكبرها دون رتبة (Leptodactylidae) وتحوي 1100 دون نوع، ودون رتبة (Hylidae) وتشمل 800 دون نوع ،والضفدعيات (Ranidae) وتشمل 750 دون نوع.. استخدام التسمية الشائعة ضفادع وعلاجيم، ليس لها أساس تصنيفي فمن وجهة نظر علماء التصنيف، كل أعضاء رتبة عديمة الذيل تعتبر ضفادع، وفقط أعضاء عائلة Bufonidae من العلاجم، تعتبر علاجم حقيقية ،والمصطلح الشائع لكلمة ضفادع ،يعني تلك التي تعيش في بيئة مائية أو شبه مائية ن وتمتلك جلد أملس ،ورطب ،أما تسمية علجوم ،فتتطرق لتلك التي تعيش في مناطق برية قليلة المياة ،وتمتلك جلدا ثخين غير ناعم الملمس ،وبه نتوءات ظاهرة ،يستثنى من ذلك علجوم (Bombina-Bombina)الذي يمتلك نفس خصائص جلد العلجوم، لكنه يفضل العيش قرب المياة. الضفادع تصنف على نطاق واسع في ثلاثة رتيبات وهي: (Archaeobatrachia) وهي تشمل أربع عائلات قديمة. (Mesobatrachia) وهي تشمل خمس عائلات من الضفادع وسيطة التطور. (Neobatrachia) هي أكبر رتيبة، وتضم 24 عائلة من الضفادع الحديثة المتبقية ،وهي تشمل معظم الأنواع المنتشرة على الأرض تتفرع إلى قسمينhylidae وضفدعيات ranidae هذه القسمة مبنية على أساس البنية وتركيبة الجسم، مثل عدد الفقرات ،ومبنى الصدر ،والشراغف ،وهي متعارف عليها عموما، ومع ذلك ،لا زالت الروابط بين عديمات الذيل غير معروفة على وجه الدقه، وذلك متروك لابحاث علم الوراثة لتسلط الضوء أكثر ،على العلاقات والروابط بين عديمات الذيل ،فمثلا ضفدع البرك(Rana esculenta) هو ضفدع هجين نتج عن تلاقح ضفدع (R.lessonae) مع ضفدع (R.ridibunda) وذكوره هي ذكور عاقرة ،أما إناثه فتستطيع التزاوج مع شريك إذا كانت مرتبطه معه بأحد الأبوين.

البرمائيات

البرمائيات هي حيوانات ذوات جلد لا يحتوي على حراشف، باستثناء أنواع قليلة منها، وتجمع بين العيش في الماء وعلى اليابسة. ويوجد ما يقرب من 3,200 نوع من البرمائيات التي تُشكل إحدى رتب الفقاريات (حيوانات ذوات أعمدة فقارية). وتضم البرمائيات: الضفادع، والعلاجيم، والسمندرات، والسيسليان أو البرمائيات السحلية (أو عديمة الأرجل). تبدأ حياته بالماء تُفقس معظم البرمائيات من البيض الذي يوضع في الماء أو الأرض الرطبة. وتبدأ دورة حياتها على هيئة يرقات تعيش في الماء. ومن خلال عملية تدريجية تُعرف بالتَّشَكُّل تتحول هذه اليرقات إلى الأطوار اليافعة التي تختلف كثيراً في الشكل عن اليرقات، وتستمر بعض البرمائيات اليافعة في العيش في المياه، ولكن معظمها يقضي حياته على اليابسة، ويعود معظمها تقريبا إلى المياه للتزاوج والتكاثر. البرمائيات بصفة عامة أصغر حجما من بقية الفقاريات الأخرى كالأسماك، والطيور، والثدييات. ولا يزيد طول معظم البرمائيات على 15 سم ووزنها على60جم. وبإمكان أصغر الضفادع في العالم أن تجلس على إبهام الإنسان. ويُعد السمندر الياباني العملاق من أكبر البرمائيات حيث يصل طول الحيوان المكتمل النموّ منه إلى أكثر من 1,5م. البرمائيات من ذوات الدم البارد، وتكون حرارة جسمها ـ تقريبا ـ مساوية لحرارة البيئة التي تحيط بها. كما تدخل البرمائيات ـ التي تعيش في المناطق ذات الشتاء القارس ـ في بيات شتوي خلال الفترات شديدة البرودة. وكثير من البرمائيات التي تعيش في المناطق الحارة الجافة، تدخل في بيات صيفي، وتصبح خاملة خلال فترات الصيف. تعيش البرمائيات في جميع قارات العالم ما عدا القارة المتجمدة الجنوبية (أنتاركتيكا). وهي تفضل العيش في البيئات الرطبة، بالقرب من المستنقعات، والبحيرات، والجداول، كما تبقى بعض الأنواع من ضفادع الأشجار في المناطق المدارية على الأشجار لا تبرحها، وتضع بيضها في مياه الأمطار التي تتجمع على قواعد أوراق الأشجار. وتعيش بعض البرمائيات في المناطق الجافة، حيث تقضي أسابيع، أو أشهرًا تحت الأرض حتى تهطل الأمطار. وبعد تكوين المستنقعات تتجمع هذه البرمائيات حولها للتزاوج ووضع البيض، ثم يفقس البيض بعد ذلك، وتنمو اليرقات بسرعة قبل جفاف تلك المستنقعات. تتغذى معظم البرمائيات على الحشرات. وتكون كثيرة العدد في بعض مناطق العالم، حيث تؤدِّي دورا كبيراً في المحافظة على توازن البيئة. وتساعد البرمائيات الإنسان لأنها تأكل يرقات الحشرات التي تُتلف المحاصيل وتنقل الأمراض. ويستخدم الناس لحوم البرمائيات غذاءً في بعض المناطق من العالمأنواع البرمائيات البرمائيات تقســم إلى ثلاث مجموعات رئيســية 1- السيسليان 2- السلمندر 3- الضفادع والعلاجيم. يُصنِّف علماء الحيوان البرمائيات إلى ثلاث مجموعات: 1- الضفادع والعلاجيم 2- السلمندرات 3- البرمائيات السحلية (السيسليان). الضفادع والعلاجيم. برمائيات من ذوات الأرجل الأربع وليس لها ذيل. وأرجلها الخلفية طويلة وتُستخدم للقفز. وأرجل الضفادع عادة أطول من أرجل العلاجيم. ويوجد مايقرب من 2,700 نوع من الضفادع والعلاجيم، ويعيش معظمها في المناطق المدارية. وهناك نوعان يعيشان في أقصى شمال الدائرة القطبية، بينما توجد أنواع أخرى جنوبًا حتى ثيرا ديل فيوجو في أطراف أمريكا الجنوبية. السلمندرات. السلمندرات من ذوات الذيول الطويلة والأرجل الأربع ـ وفي قليل من أنواعها رجلان ـ وهي أرجل قصيرة وضعيفة. ويوجد ما يقرب من 370 نوعًا من السمندرات يعيش معظمها في المناطق المعتدلة من العالم، والتي تشهد تغييرات فصلية بالنسبة للحرارة. وهذه الكائنات شائعة، وبخاصة في المناطق الحارة الرطبة في كل من أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. البرمائيات السحلية (السيسليان).وهي عديمة الأرجل، وتشبه كثيراً ديدان الأرض كبيرة الحجم. ويوجد منها ما يقرب من 150 نوعًا تعيش كلها في المناطق المدارية فقط. ويعيش معظمها في مخابئ تحت الأرض، ويعيش بعضها في الماء. السؤال الأهم لماذا سميت بلبرمائيات وماذا يفرقها عن غيرها سميت بلبرمائيات لانها تعيش في المرحلة اليرقية في الماء وعند البلوغ تنتقل للعيش في اليابسة أو في الأماكن القريبة من الماء اي عند المستنقعات ولمعظم البرمائيات مايميزها عن غيرها بأن لها جلدا رطبا ولكن ليس الجميع فمثلا العلجوم جلده خشن وليس رطب [عدل]أجسام البرمائيات الجلد: لا تغطي جلود البرمائيات حراشف أو شعر أو ريش، ومعظمها ذات جلد ناعم، ولكن بعض العلاجيم لها جلود سميكة. وتُعرف الطبقة الخارجية من الجلد بالبشرة، وتقوم هذه البشرة بحماية أنسجة الحيوان الداخلية. وتسلخ البرمائيات الجزء الخارجي من بشرتها عدة مرات في السنة. وتعرف الطبقة الداخلية من الجلد بالأدمة، وهي تحتوي على عدد كبير من الأعصاب والأوعية الدموية، وبها كثير من الغدد التي لها فتحات في سطح الجلد. ينتج كثير من الغدد المخاط، وهو مادة كثيفة لزجة، تقوم بترطيب الجلد وحمايته. وتنتج غدد أخرى مواد سامة قد تضر أو تقتل العدو. سؤال : لماذا يجب أن تعود البرمائيات للماء ؟؟ ليكون جلدها رطب لتبادل الغازات ويُمَيِّز الكثير من الضفادع والسمندرات الجلد اللامع الملون ويرجع ذلك إلى وجود الخضاب (مادة ملونة) داخل خلايا خاصة تلي طبقة البشرة. وتمنح حركة الخضاب في خلايا بعض الأنواع القدرة على تغيير لونها، عندما يحدث ارتفاع أو انخفاض في درجة الحرارة. التنفس: تتنفس معظم البرمائيات التي تعيش على اليابسة عن طريق الرئتين، بينما تتنفس الأطوار المكتملة النموّ ـ التي تعيش في المياه، واليرقات عن طريق الخياشيم ـ مثلما تفعل الأسماك تماما. وبالإضافة إلى ذلك تتحصل جميع البرمائيات على الأكسجين عن طريق الجلد، ومن خلال غشاء بطانة الفم والحلق. وبعض أنواع السمندرات الصغيرة الحجم لارئة لها؛ لأنها تتنفس عن طريق الجلد أو الفم. الجهاز الهضمي: يشتمل الجهاز الهضمي في البرمائيات على الفم، والمريء (أنبوب يؤدي إلى المعدة)، والمعدة، والأمعاء. ويخلط الغذاء ويُهضم جزئيًا في المعدة، بينما يتم معظم الهضم في الأمعاء الدقيقة. وتحتوي أنسجة كل من المعدة والأمعاء الدقيقة، على غدد عديدة تفرز العصارة الهضمية التي تفتت الغذاء إلى مواد يمكن امتصاصها والاستفادة منها، من قِبَل جسم الحيوان. وتوجد غدتان كبيرتان هما، الكبد والبنكرياس تصبان العصارة الهضمية في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الغذاء المهضوم عبر جدران الأمعاء الدقيقة، ثم تتحرك بعد ذلك بقايا الفضلات إلى الأمعاء الغليظة، ومن ثم إلى المذْرق وهو غرفة تُفتح خارج الجسم، تمر خلالها الفضلات والبيض والنطاف (خلايا الجنس الذكرية) إلى الخارج. أعضاء الحس: لمعظم الضفادع والعلاجيم والسمندرات نظر قوي يساعدها على الإمساك بالحشرات، بينما عيون البرمائيات السحلية صغيرة، أو غير موجودة، لأن حاجتها إلى العيون قليلة، بسبب عيشها في مخابئها تحت الأرض. وتمتلك البرمائيات التي تعيش في المياه جهاز خط جانبي وهو مجموعة من الأعضاء الحسَّاسة على طول جوانب الجسم. ويساعد هذا الجهاز الحيوان على تحسّس الحركة في المياه المجاورة. وبإمكان كل من الضفادع والعلاجيم سماع الأصوات من مسافة بعيدة، على العكس من السمندرات. وتمتلك الضفادع والعلاجيم أصواتًا متطورة جدًا وذات أهمية، وبخاصة، للنداء من أجل التزاوج، بينما لا تصدر معظم السمندرات أية أصوات. ومعظم البرمائيات تشمّ وتتذوق بوساطة عضو جاكبسون وهو زوج من تجاويف دقيقة يوجد في سقف الفم، حيث تستجيب الأنسجة التي تبطن هذه التجاويف للتغيرات الكيميائية في الفم والأنف. [عدل]طرق الحياة التكاثر: تتكاثر البرمائيات عادة خلال أوقات المطر، حيث تتجمع بالليل في مجموعات كبيرة فيسهل على كل منها أن يجد شريكه. ويحدث الإخصاب، وهو التحام البيوض مع النطاف في الضفادع والعلاجيم، خارج جسم الأنثى، بينما يتم الإخصاب بداخل جسم الأنثى قبل وضع البيض في السمندرات والبرمائيات السحلية. وفي كثير من البرمائيات تضع الإناث عددًا كبيرًا من البيض مرة واحدة، حيث تنمو بداخلها، وتفقس اليرقات في العادة في المياه، أو في مكان رطب. وبيض البرمائيات غير مغلف بقشور، ولكن تغطيه مادة هلامية شبيهة بالجلاتين. ويترك الأبوان البيض عادة دون حراسة، وإن كان بعض الضفادع والعلاجيم يحمل البيض حتى يفقس، بينما تلف البرمائيات السحلية نفسها حول بيضها. ويفقس البيض يرقات ذوات خياشيم وذيل مفلطح، وقد يكون لها أرجل أمامية صغيرة. وتُسمى يرقات الضفادع والعلاجيم أبو ذنيبة أو الرأس المتحرقص. ويستغرق تَشَكُّل هذه اليرقات حتى تصبح مكتملة النموّ مدة تتراوح بين أسبوعين وعدة أشهر، حيث تفقد هذه اليرقات خياشيمها تدريجيًا، وتنمو معها الرئتان. وتظهر في طور أبي ذنيبة الأرجل الخلفية قبل الأرجل الأمامية. كذلك تحدث تغييرات في كل من العيون، والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى، لتجعل الحيوان البرمائي قادرًا على الحياة على اليابسة. الغذاء والأعداء: تتغذى معظم يرقات البرمائيات بالطحالب، ومواد نباتية أخرى، بينما تتغذى يرقات السمندر بحيوانات مائية صغيرة. وتفترس البرمائيات الحشرات، وعدة أنواع من حيوانات صغيرة أخرى، بينما تتغذى ضفادع العجل (ضفدع أمريكي كبير الحجم)، وكذلك البرمائيات الكبيرة الأخرى، على الثعابين والطيور والثدييات الصغيرة. كما تتغذى مجموعة من الضفادع في أمريكا الجنوبية ـ بصفة خاصة ـ بضفادع أخرى. وتستخدم معظم البرمائيات ألسنتها للإمساك بالفريسة. للبرمائيات المكتملة النموّ كثير من الأعداء، ومن أهمها الثعابين والطيور والثدييات. كما تفترس بعض أنواع الأسماك والحيوانات المائية الصغيرة يرقات البرمائيات. وتستخدم البرمائيات الكثير من الوسائل لحماية نفسها. فمثلاً يصعب رؤية بعض البرمائيات لأنها تتلون بلون البيئة المحيطة بها، بينما تتجنب حيوانات السمندر والبرمائيات السحلية أعداءها عن طريق الاختباء. كذلك تلهب السموم التي تُفْرَزُ من بعض غُدد جلد الضفادع والسمندرات أتاريخ البرمائيات يعتقد علماء الأحافير (وهم علماء يدرسون حياة ما قبل التاريخ) أن أقدم أحافير البرمائيات يعود إلى نهاية العصر الديفوني، أي قبل ما يقرب من 360 مليون سنة. ويُعتقد بأن البرمائيات، أول مجموعة من الفقاريات غادرت المياه لتعيش على اليابسة. وقد كانت البرمائيات من أكثر الفقاريات أهمية على اليابسة خلال العصر الكربوني الذي استمر ما يقرب من 360 إلى 290 مليون سنة مضت، حيث فاق عدد أنواع البرمائيات التي كانت موجودة آنذاك، عدد أنواع البرمائيات الموجودة اليوم. لم تظهر المجموعات التي تنتمي لها البرمائيات الحديثة إلا خلال حُقب الحياة المتوسطة التي استمرت ما يقرب من 225 - 65 مليون سنة مضت، حيث انقرضت معظم البرمائيات الأخرى، ولم يتمكن العلماء من معرفة جميع الأسباب التي كانت وراء ذلك، وإن كان يُعتقد أن من أسباب انحسار عدد البرمائيات، الجفاف الذي أدى إلى اختفاء كثير من المستنقعات والبحيرات التي تحتاجها البرمائيات، إضافة إلى سيادة الزواحف التي ظهرت خلال العصر البنسلفاني وأصبحت ذات أهمية، حيث لا تعتمد كثيرًا على الماء، ولبيضها قشور صلبة لا تجف على اليابسة. وهناك احتمال بأن تكون هذه الزواحف قد نافست البرمائيات في غذائها، بل ربما كانت تتغذى على البرمائيات نفسها. وفي الوقت الحاضر تُعدُّ أنواع البرمائيات أقل من أنواع أية طائفة أخرى من طوائف الفقاريات. وتمثل أنشطة الإنسان أكبر خطر يهدد البرمائيات، حيث تتعرض البيئات الرطبة على مستوى العالم، والتي تعيش فيها هذه الكائنات بكثرة، إلى انحسار مستمر، بسبب إنشاء الطرق والمدن واتساع المساحات الزراعية Shocked فواه أعدائها المهاجمين.

فرك طائر التناجر

فرك طائر التناجر (تانغارا vitriolina) هو نوع من الطيور في الأسرة Thraupidae. ومن وجد في كولومبيا والاكوادور. الموائل الطبيعية وشبه الاستوائية أو المدارية الغابات الجبلية الرطبة، وشبه الاستوائية أو المدارية أرض جنيبات على ارتفاعات عالية، والغابات السابقة المتدهورة بشدة.

الغزال

الغزال من الحيوانات النشطة عند الفجر والغروب، ويعيش بعضها في الأودية الجبلية الهادئة، وأ في الصحارى الرملية. وتعيش على القليل من النباتات مثل الحشائش، والأعشاب والشجيرات، وفي أوقات الجفاف تتغذى على الشجيرات الصحراوية الجافة. وتندرج الغزلان تحت فصيلة الظباء في عشيرة بقر الوحش.
ماذا تعرف عن الغزال العربي : الموطن أواسط الجزيرة العربية في الأودية الجبلية القاحلة والمناطق الصحراوية والوديان الحصوية. كما أن هناك أنواع تعيش في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وشمال شرق أفريقيا . فترة الحياة يعيش الغزال ما بين 10ء15 سنة، ويعيش في حياة الأسر وفي داخل المحميات أكثر من حياته في الطبيعة التي تعرضه لكثير من المخاطر والأعداء. سلوكه ونمو الصغار يستطيع الوليد الصغير الجري بعد ساعات من جفاف جسمه، ويرتبط مع أمه خلال الفترة الأولى للرضاعة، ويتعلم الصغير الكثير من خصائص جنسه من الأم ويظل الصغير في مكان آمن. وخلال الأسبوعين الأوليين من بعد الولادة، قليل الحركة، ولا ينهض إلا عند رؤية أمه وعند التصاقه بأمه يشرع في الرضاعة منها. بعد ثمانية أسابيع يصبح الصغير قادراً على العيش دون حليب الأم. وتبدأ الصغار في تكوين مجموعات المداعبة واللعب عند المغيب. وبعد النشاط واللعب تفترق الصغار لملاحقة أمهاتها، وتنتهي مرحلة ملاحقة الأمهات بانضمام الصغار إلى القطيع الأنثوي، حيث تشارك الصغار في النشاطات اليومية والتحرك مع القطيع. وتتعرف الصغار من خلال متابعتها للكبار على كيفية تفادي الأخطار والتكيف مع البيئة. وعند اكتمال نمو الصغار تظل الإناث مع القطيع بينما تفارقه الذكور للانضمام لمجموعة العزاب. ما يجب مراعاته عند تربية الغزال أولاً: توفير أماكن الغذاء وكذلك أماكن شرب المياه ثانيا: عمل تعريشات لوقاية الغزال من حرارة الشمس أثناء النهار ثالثاً:مراعاة الحالة الصحية للغزال والإبلاغ فوراً عند اكتشاف أي حالات مرضية لقسم المحميات الطبيعية وذلك لعدم تفشي الإصابة في كل أفراد القطيع رابعاً: عند عمل تعريشات يراعى ارتفاعات الحيوانات لعدم حدوث إصابات في الغزال خامساً: توضع الحظائر في أماكن بعيدة عن الضوضاء لعدم تهيج الحيوانات سادساً: الاهتمام بالتغذية وتوفيرها خصوصاً عند الولادات الجديدة في الربيع لرعاية الأم والصغير وقت الرضاعة سابعاً:إجراء عمليات النظافة من وقت لآخر التكاثر وفترة الحمل التكاثر حينما يصل إلى عمر سنة من ولادته يستطيع التزاوج والتناسل. ملحوظة تم تسجيل أول حالة حمل نادرة في أمريكا للغزال العفري في حديقة الحيوان الوطنية بواشنطن لغزال عمره 8 شهور فقط. فترة الحمل من 5ء6 شهور، تلد الأنثى بعدها صغيراً واحداً. وهناك احتمال أن تلد أنثى غزال الريم توائم. وتحدث الولادات في فترة الربيع (بداية فبراير ومارس وإبريل) السلوك العام للغزال البالغ ينشط في الفجر وعند الغروب متحاشياً حرارة الشمس أثناء النهار، باحثاً عن الغذاء والمياه. ويعيش في مجموعة، وكل مجموعة من 15ء20 رأس، عبارة عن الإناث والصغار وذكر واحد يفرض سيادته على قطيع الإناث ويقوم بطرد الذكور بعيداً عن مقاطعته التي يعيش فيها ويوفر لها الحماية. والغزال حذر جداً من الحيوانات آكلة اللحوم، وهو يجري بسرعة عالية بالقفز بأرجله الأربعة محافظاً عليها، ورأسه تكون متصلبة، ويختفي بعيداً عن مصدر الحيوانات المفترسة أو الإنسان.. غذاء الغزال الغذاء وشرب الماء يأكل الأعشاب الخضراء، والنباتات الجافة القصيرة، والأوراق والبراعم، ويحب شرب المياه بكميات كبيرة، رغم أنه يقاوم الجفاف لفترات طويلة، ويتحمل العطش. غذاء الغزال في الأسر يتغذى على البرسيم المجفف والعلائق المركزة، بالإضافة إلى وجود الأملاح المعدنية (وتوفير مصادر للشرب في أماكن مختلفة من المحميات أو الحظائر). الأمراض والإصابات التي قد تصيب الغزال وطرق الوقاية أولاً: جروح سطحية (نتيجة للعراك بين الذكور السائد والذكور الأ) ثانياً: القراد وتصاب به في الأسر وهي حالات نادرة وبسيطة ثالثاً: الإجهاض المعدي رابعاً: الالتهاب الرئوي المعدي في المواشي. خامساً:السل الكاذب سادساً: الطاعون البقري سابعاً: طاعون الغنم ثامناً:الحمى القلاعية ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة وذلك بالعزل التام للغزال المصاب، وينصح بإجراء التطعيم للغزال ضد أغلبية الأمراض البكتيرية والفيروسية.كما يجب إجراء فحص دوري للغزال وخصوصاً لروث الحيوان، لمعرفة مدى الإصابة ببعض الطفيليات وتقديم العلاج المناسب لكل حالة

الفأر

الفأر (الاسم العلمي Mus) حيوان لبون تابع لرتبة القوارض الصغيرة. النوع الشائع له في العالم هو الفأر البيتي.الفئران بكل أنواعها تنحو للعيش بالقرب من بيئة البشر. تبلغ أطوال معظم الفئران حتى 9سم.جسمه مغطى فرو عدا الذيل ألون معظمها بين البني والأبيض في حين تعدد ألوان فئران المختبرات.تعتبر الفئران حيوانات نباتية ولكنها عمليا تلتهم كل شيء تقريبا، أخشاب، أوراق، لحم، وحتى جثث الفئران الإخرى.الفئران تنشط ليلا وهي لديها حاسة شم متطورة تساعدها في البحث عن الغذاء. يعيش الفأر حوالي ثلاث سنوات لكنه بسبب أعدائه الكثر قلما يفلح بالوصول لهذا العمر سالما فغالبا ما يكون فريسة للقطط والكلاب البرية والثعالب والثعابين والبوم ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بلا هوادة.
عرف الإنسان الفئران منذ القدم ويبدو أن الرومان لم يستطيعوا التفرقة بين الفئران والجرذان فاعتبروها جميعا فئران ولكنهم فرقوا بينها عن طريق تسمية الجرذ الكبير فأر كبير والفأر الصغير أطلقوا عيلية لفظة فأر صغير بلغتهم.إذ لم يكن معهودا رؤية فئران متعددة الالوان ولوحظ هذا الامر في البداية في الصين عام 900 قبل الميلاد أذ يعتقد أن الفأرالأبيض اكتسب هذا اللون عبر التحول جينيا من فأر وردي فاتح إلى أبيض مواصفات عامة يتراوح طول الفئران بين 12 -21 سم بما في ذلك الذيل وهي تزن بين 7-57 جرام لون أبدانها بني أو أبيض أو رمادي.معظم الفئران لها بوز طويل وشعيرات تحسس حول الاذنين والانف.ذيل الفئران طويل ورفيع وهي تحسن الركض على الأرضيات كما يحسن بعضها النط والقفز. الأنتشار معظم أنواع الفئران تستوطن المنطقة الواسعة المسماة إيروسيا(قارتي أوروبا وآسيا)وقارة أفريقيا وهي تستوطن مختلف المناطق التضاريسية من السهول المنخفضة وحتى الجبال. وقد أحصي خمسة دون جنس pyromys في الهند والباكستان وسيريلانكا وجنوب شرق آسيا إذ انها تختار لنفسها مناطق السهول العسبية ووسط الغابات في المناطق العشبية المجردة من الأشجار. التكاثر للفئران نظام تكاثر فعال في مواجهة المخاطر الجمة التي تعترضها فهي تصل لسن التكاثر للمرة الأولى عند بلوغها خمسين يوما لكلا من الذكور والإناث علما بأن الإناث تطلب التسافد أحيانا في وقت أقل من ذلك يتراوح بين 25-40 يوم وهي تتكاثر على مدار السنة وهي تدخل في حالة النزاء لفترة تبلغ من 4-5 أيام تكون مهيأة خلالها للتسافد 12 ساعة خلال كل مساء إذ أنهاعادة تتسافد ليلا.تؤدي الافرازات المهبلية دور نافع لدى الفئران إذ انها تحدد فترة النزاء ويحدث التلقيح بعد انسداد الجراب التناسلي في المهبل لأكثر من 24 ساعة بعد اللقاء حيث أن وجود الحيوانات المنوية في السائل المهبلي يكون خير ضمانة على تأكيد التلقيح.كذلك لاحظ العلماء أن للفيرمونات دور مهم في تزاوج الفئران فالإناث لا تدخل حالة الشبق في ظل غياب الذكور بل تنتظم دورتها في ظل وجود الذكور وهي ظاهرة تعرف باسمWhitten effect كذلك قد تفقد الانثى فرص الحمل أذا ماتعرضت لفيرمونات ذكور غريبة في فترة التزاوج هي ظاهرة تعرف باسم Bruce effect حاليا بعض الفئران تربى كحيوانات أليفة يمكن شراءها من حوانيت الحيوانات الاليفة. الفأر لا يستطيع رؤية الألوان، لكنه يميز تدرج الظلال من الأسود إلى الأبيض. هناك 38 نوع منه، منها الصغير الذي لا يزيد وزنه على بضعة غرامات والذي قد يعيش في المنازل بالقرب من المناطق الزراعية إلى عدة مئات من الغرامات ومنها الفأر البني أو فأر المجاري هو من القوارض قوية البنية حيث يزن في المتوسط أكثر من 300 غرام وله ذيل طويل وهو قارض عدائي وماكر جدآ. كذلك، يمكن تربية بعض الفئرانكحيوانات أليفة، ولكنها تحتاج إلى عناية خاصة، من ناحية النظافة بشكل أخص، حيث تقوم بعض الفئران مثلاً بالتبول داخل طبق الطعام أو الماء الخاص بها، مما يستلزم تعقيمها بشكل يومي. غذاء الفأر تعتاش الفئران عموماً على النبات - الحبوب والثمار بشكل خاص، مما جعلها إحدى المسببات الرئيسية لتلف المحاصيل. كذلك، قد تأكل جثث الفئران الأخرى، ولوحظ أنها تقضم من ذيلها في حال عدم توافر الغذاء.

الشِمْبانزِي

هو نوع القردة العلیا الأفریقیة وهو من سکنة الکهوف Pan troglodytes في إفريقيا ينتمي لعائلة الهومینیدي (أشباه الإنسان) التي تضم إلى جانب الشِمْبَانْزِي، الجيبون والغوريلا والسعلاة. وهناك نوع آخر من الشمبانزي القزم یسمى بالونوبو .ويُصنف الشِمْبَانْزِي ضمن الحيوانات الأكثر ذكاء.
شمبانزي الشمبانزي له عادات إجتماعیة متطورة جدا مقارنة بالحیوانات الثدیة الأخرى صفات الشمبانزي الشیمبانزي هو قرد کبیر و قوي نسبیا ذو جسم مقوقع قلیلا. طول الشمبانزي البالغ یتراوح بین 130 سم إلى 160 سم و وزنه یترواح ما بین 30 إلى 60 کغم وطول ذراعیه یمکن أن یصل إلى 270 سم، عضلات کتفه و أذرعه قویة جدا أي أقوى بکثیر من أذرع البشر. على النقیض من ذلك فإن رجلي الشمبانزي قصیران. أنفه صغیر نسبیا و له عینان عمیقان، وشکل حواجبه ملفت للنظر، للشمبانزي أذنان کبیران مدوران و له أیضا فك علوي عریض و له شفتان غیر سمیکتین. یغطي معظم جسم الشمبانزي شعر طویل أسود اللون وله وجه عار من الشعر تقریبا. ولون وجه وردي اللون في مرحلة الطفولة و الشباب و یمیل للسواد کلما تقدم في العمر وعندما یصل إلى الشیخوخة یکون لون الوجه قد تحول إلى اللون الأسود متعرج الجلد. وهناك أیضا بعض أنواع الشمبانزي تمتلك وجوها بیضاء، و المؤخرة عار من الشعر. أنثى الشمبانزي مؤخرتها وردیة (بدون شعر) و تکون منتفخة و حجم هذا الإنتفاخ یتغیر وفقا للمرحلة التي تمر بها في العادة الشهریة (الحیض). العادة الشهریة تکمل دورتها عادة في 24 یوما. ومن الجدیر بالذکر أن أنثى الشمبانزي العذراء تمتلك أیضا غشاء البكارة. موطن الشمبانزي و بیئة عیشه الشمبانزي موجود في الغابات التي تنتشر فیها المسطحات المائیة في وسط و غرب القارة الأفریقیة، في دول مثل السنغال و مرورا بکونغو-کینشاسا في الضفة الشمالیة لنهر کونغو ، وکذلك موجود في تانزانیا و أوغندا و یعیش الشمبانزي في غابات مفتوحة ذات الأشجار الضخمة و التي یکثر فیها سقوط الأمطار. و کذلك یمکن أن یتواجد الشمبانزي في المناطق الجبلیة الملیئة بالأشجار أو بالأعشاب. تطور الشمبانزي ویعتبر البونوبو و الشمبانزي قریب الصلة بالإنسان في السلم التطوري. تم تحدید خریطة جینوم کل من الإنسان و الشمبانزي وکانت النتیجة مذهلة إذ أن الحمض النووي للشمبانزي مطابق بنسبة من 94،6 % إلى 99،4 % و هناك إختلاف بین العلماء في تحدید نسبة التطابق ولکن لیس هناك عالم أعطى نسبة أقل من 94% ، و یرجع بعض العلماء هذا التطابق النسبي الکبیر إلى أن الإنسان و الشمبانزي یلتقون في جد مشترك قبل ما یقرب من 6 ملایین سنة قبل الآن في القارة الأفریقیة. ویمکنك عزیزي القاريء قراءة التقریر الکامل باللغة الإنکلیزیة من خلال الرابط التالي تسلسل جینوم الشمبانزي و مقارنته بجینوم الإنسان طریقة العیش الشمبانزي هو حیوان نهاري بمعنى أنه کثیر النشاط و العمل في النهار فقط. و خاصة في الصبح و الظهیرة یکون نشطا جدا و یمشي غالبا على الأرض و لکن یصرف أیضا بعضا من وقته في تسلق الأشجار لجمع الغذاء أو للنوم على الشجرة. إذا کانت درجة الحرارة مرتفعة فیقوم الشمبانزي بأخذ إستراحة تحت الظل